عثر علماء الآثار في فيلا "كوينتيلي" في روما، على بقايا مصنعٍ للنبيذ عمره 2000 عام، خلال عمليات الحفر.
وتشير Heritage Daily، إلى أنّ "علماء الآثار عثروا على شبكةٍ معقدةٍ من الغرف والقنوات لإنتاج وتخزين النبيذ، حيث أنّ الغرفة التي كانت مخصصة لإنتاج المشروب، مبطنة بالمرمر الأحمر الباهظ الثمن".
وعثر العلماء أيضًا على مكبسين للضغط ومنظومة شبيهة بالنافورة التي كان المشروب ينقل عبرها إلى أوعية التخزين في القبو. ووجدوا حول المصنع، عددًا من الغرف المزينة، يفترض أنها كانت مخصصة للإمبراطور وحاشيته لتناول الطعام ومشاهدة عملية إنتاج النبيذ.
وتشير عالمة الآثار إملين دود، إلى أنّ "وجود النبلاء كان في ذلك الوقت يضفي طابعًا رومنسيًا على العمل الزراعي، خصوصًا أنّه كان أحيانًا مصدرًا لدخلهم ومكانتهم الإجتماعية. كانت النخبة تنظر إلى عملية جمع الثمار على أنه عرض مسرحي، وتعطي الأفضلية لخبرة المراقبين وليس لإحتياجات العمال".
وتقول: "كان هذا مشهدًا رائعًا، نوافير من النبيذ والماء، وخاصة قنوات الرخام الأبيض الرقيقة، التي كان يجري فيها تناول المشروب".