ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الجمعة، نقلًا عن منشورات على الإنترنت راجعتها الصحيفة أن فرد الحرس الوطني الجوي الأميركي المتهم بتسريب وثائق سرية لمجموعة دردشة صغيرة كان ينشر معلومات حساسة قبل أشهر مما كان معروفًا في السابق ولمجموعة أكبر بكثير.
وقالت الصحيفة إنه في شباط/ فبراير 2022، وبعد وقت قصير من غزو أوكرانيا، بدأ حساب على منصة "ديسكورد" للتواصل الإجتماعي يضاهي حساب جاك تيكسيرا، وهو من الحرس الوطني الأميركي، في نشر معلومات مخابراتية سرية عن المجهود الحربي الروسي على مجموعة دردشة لم يتم الكشف عنها مسبقًا. وقالت الصحيفة إن المجموعة ضمت نحو 600 عضوًا.
ونشرت الوثائق السرية المسربة على الإنترنت على أحد مواقع التواصل الإجتماعي في آذار/ مارس وربما قبل ذلك، لكن لم يتم الكشف عن وجودها حتى نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز". ويُعتقد أن تسريب الوثائق، التي نُشرت على نطاق كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، هو أخطر خرق أمني منذ ظهور أكثر من 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية ديبلوماسية على موقع ويكيليكس في عام 2010.
رويترز