احتفل المسلمون في إندونيسيا وماليزيا بعيد الفطر، اليوم السبت، في تجمعات كبيرة وسط شعور بالإرتياح لتمكنهم من الإحتفال بحرية بعد رفع معظم قيود كوفيد-19.
وفي إندونيسيا، أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، أدّت الحشود صلاة العيد في ميناء سوندا كيلابا التاريخي شمالي جاكرتا، حيث قالت ليلى (35 عامًا) "أنا سعيدة جدًا لأننا تحررنا من قيود كوفيد". أمّا أديت تشاندرا (30 عامًا) فأمل أن "تتحسن الأمور من الآن فصاعدًا، وأن نتمكن من التجمع مع عائلاتنا بعد أن أمضينا ثلاث سنوات لم نتمكن خلالها من السفر إلى بلداتنا".
وتشاندرا واحد من بين أكثر من 120 مليون إندونيسي يخططون للسفر من المراكز الحضرية الرئيسية إلى بلداتهم لقضاء عيد الفطر، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد.
وقالت الحكومة إن هذا العدد يفوق مثيله العام الماضي بنحو 44 في المئة.
وفي ماليزيا المجاورة ذات الأغلبية المسلمة، احتفل المصلون أيضًا مع عائلاتهم. وقال خير السورياتي (39 عامًا) المقيم في كوالالمبور "يمكننا زيارة العائلة الكبيرة دون مشاعر القلق. كنا حذرين في أثناء الوباء". أما محمد نور أفهم (31 عامًا) الذي يعمل في سنغافورة فقال إنه "يمكنه أخيرًا الإحتفال مع عائلته في ماليزيا هذا العام بعدما حال الوباء دون سفره في السابق"، مضيفًا: "أشعر بالإمتنان لأنني سأتمكن من لقاء عائلتي... كانت آخر مرة التقينا فيها عبر إتصال بالفيديو".
وعلى الرغم من ذلك فإن السلطات في إندونيسيا وماليزيا حثت السكان على توخي الحذر وسط تقارير عن إرتفاع حالات كوفيد.
رويترز