عبرت كل من فرنسا وأوكرانيا ودول البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، عن إستيائها بعدما شكك السفير الصيني لدى باريس لو شاي، في سيادة دول سابقة، في الإتحاد السوفيتي مثل أوكرانيا.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال لو شاي، إن شبه الجزيرة تعتبر تاريخيًا جزءًا من روسيا، وقدمها الزعيم السوفيتي السابق نيكيتا خروشوف لأوكرانيا.
وأضاف، "لا تملك هذه الدول السابقة في الإتحاد السوفيتي، وضعًا فعليًا في القانون الدولي، بسبب عدم وجود إتفاق دولي لتحقيق حالة سيادتها".
France, Ukraine and the Baltic states of Estonia, Latvia and Lithuania expressed dismay after China's ambassador in Paris questioned the sovereignty of former Soviet countries like Ukraine.#China | #France | #Ukraine https://t.co/sId6hUVTlU
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) April 23, 2023
ومن جهته، ردّ متحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، بإعلان "تضامن فرنسا التام" مع جميع الدول الحليفة المتأثرة، التي قالت عنها باريس إنها نالت إستقلالها "بعد عقود من القمع".
وأضاف، "بالنسبة لأوكرانيا بالتحديد، إعترف المجتمع الدولي بأكمله، بما في ذلك الصين، بها دوليًا ضمن حدود تشمل القرم في 1991"، لافتًا إلى أن "الصين سيكون عليها توضيح، إذا ما كانت هذه التعليقات تعكس موقفها أم لا".
وكتب المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، على حسابه الرسمي على تويتر، قائلًا إنّ "من الغريب أن تسمع نسخة سخيفة من تاريخ القرم، من ممثل لدولة تتحرى الدقة في تاريخها الممتد لألف عام".
وتابع، "إذا كنتم تريدون أن تصبحوا لاعبين سياسيين رئيسيين، فلا ترددوا دعاية الدخلاء الروس".
All post-Soviet Union countries have a clear sovereign status enshrined in international law. Except for Russia, which fraudulently took a seat in the UN Security Council. It is strange to hear an absurd version of the "history of Crimea" from a representative of a country that…
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) April 23, 2023
رويترز