أشار البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، أخصائي الأورام، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن "عوامل خطر تطور سرطان الثدي لدى النساء هي اولا الوراثة، ثم العمر وعمليات الإجهاض والسمنة والإجهاد المزمن وعوامل كثيرة أخرى"، كاشفا عن" 15 طفرة جينية معروفة، تجعل المرأة على استعداد للإصابة بسرطان الثدي. ومن بين هذه الطفرات الجينية BRCA-1 و BRCA-2 ، CHEK2 ، NBS1 التي عادة ما يتم التحقق من وجودها في البداية".
وقال: "في حالات أخرى تسمى المتفرقة أي العشوائية غالبا ما تؤثر في تطور سرطان الثدي، الظروف البيئية السيئة وضعف إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية (البروجسترون والإستروجين)، والاضطرابات الهرمونية، والعمر فوق 40 عاما والإجهاض، والإجهاد الشديد المزمن، والسمنة، وقلة النشاط البدني، والعادات السيئة (التدخين وشرب الكحول) وعدد من العوامل الأخرى".
ويوصي سيرياكوف " كإجراء وقائي، باستبعاد جميع هذه العوامل. وعلى النساء اللواتي يحملن جينات BRCA-1 و BRCA-2 عدم اهمال ذلك وإجراء فحوص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية، وكذلك التصوير المقطعي مرة في السنة ومراجعة أخصائي الأمراض النسائية".