وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام مساء اليوم أن حزب الله نعى في بيان المجاهد والمفكر والباحث الكبير الأستاذ أنيس النقاش رئيس شبكة أمان للدراسات الاستراتيجية، الذي وافته المنية إثر إصابته بوباء كورونا.
وتقدم الحزب من عائلته وأصدقائه ومحبيه بأحر التعازي، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته إلى جانب الشهداء الأبرار".
وأوضح الحزب في بيانه أن الراحل كان من أهم المفكرين والباحثين في منطقتنا وقدم العديد من الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الهامة، التي شكلت إضافة نوعية في مسيرة المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني.
وأضاف بيان الحزب أن الأخ العزيز الأستاذ أنيس النقاش قضى سنوات طويلة من عمره مقاوما، مجاهدا، ومناضلا. حمل القضية الفلسطينية في قلبه وعقله، مستنهضا همم الأحرار في كل مكان لنصرتها والدفاع عن شعبها المظلوم. ودافع بكل قوة عن المقاومة الشريفة في لبنان وخياراتها السياسية والجهادية في مختلف المحافل والمنابر المحلية والدولية.
وتابع بيان حزب الله أن الراحل النقاش وقف إلى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في وجه الحصار والعدوان، منتصرا لمفاهيمها العادلة وقيمها السامية، متصديا للمؤامرات التي حكيت ضد سوريا العربية في الحرب الكونية التي شنت عليها من قبل الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين".
وكان المفكر والمحلل السياسي اللبناني، أنيس نقاش توفي اليوم في مستشفى "هشام سنان"، بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن أنيس نقاش عمل كمحلل سياسي، وكان منسقا لشبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968، وتسلم فيها عدة مناصب، كما انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني.
وسُجن نقاش لمدة عشر سنوات في فرنسا، بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس، وأفرج عنه عام 1990
وردنا