دولي

مقتل 60 مدنيًا في هجوم على بوركينا فاسو

مقتل 60 مدنيًا في هجوم على بوركينا فاسو

كشف مسؤول من بلدة أواهيغويا في بوركينا فاسو، أمس الأحد، نقلًا عن معلومات من الشرطة أن "نحو 60 مدنيًا قتلوا يوم الجمعة الماضي، شمالي البلاد على أيدي أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة البوركينية".

وأشار المدعي العام المحلي لامين كابوري إلى أن "تحقيقًا بدأ بعد الهجوم على قرية الكرمة في إقليم ياتنغا في المناطق الحدودية قرب مالي، وهي منطقة اجتاحتها جماعات إسلامية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش، وتشن هجمات متكررة منذ سنوات".

وقتل مهاجمون مجهولون 40 شخصًا، وأصابوا 33 آخرين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في نفس المنطقة في شمال بوركينا فاسو، بالقرب من أواهيغويا، في 15 نيسان/ أبريل الحالي وفقًا لما ذكرته الحكومة.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار/ مارس الماضي أن "هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين، تصاعدت منذ عام 2022 بينما تنفذ قوات الأمن وقوات دفاعية من المتطوعين عددًا من العمليات التي تتسم بالعنف في إطار مكافحة الإرهاب".

وبدأت الإضطرابات في المنطقة عام 2012، عندما اختطف الإسلاميون إنتفاضة قبائل الطوارق الإنفصالية. وامتد العنف بعد ذلك، إلى بوركينا فاسو والنيغر المجاورتين مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 2.5 مليون شخص.

رويترز

يقرأون الآن