دولي

الرئيس الكولومبي ينفي طرد خوان غوايدو من بلاده

الرئيس الكولومبي ينفي طرد خوان غوايدو من بلاده

نفى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن تكون سلطات بلاده قد طردت المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا منذ نحو 4 سنوات، واتهمه بدخول كولومبيا بشكل غير نظامي.

وكان غوايدو قد صرح إنه طرد من كولومبيا بعد ساعات قليلة على وصوله إلى بوغوتا للمشاركة في مؤتمر حول بلده الذي تتنازعه الأزمات.

وتعليقا على تصريحات غوايدو، كتب بيترو على "تويتر" : "السيد غوايدو لم يطرد. ويفضل ألا تظهر هكذا أكاذيب في السياسة. السيد غوايدو لديه اتفاق للسفر إلى الولايات المتحدة. نحن نسمح بذلك لأسباب إنسانية على الرغم من الدخول غير المشروع إلى البلاد".


ولم يُدع غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة سنة 2019 رئيسا موقتا لفنزويلا، ولا الرئيس نيكولاس مادورو، إلى حضور المؤتمر في العاصمة الكولومبية.

وكان غوايدو، لفت في بيان إلى أنه عبر الحدود سيرا من فنزويلا إلى كولومبيا "على غرار ملايين الفنزويليين قبلي، سيرا" في إشارة إلى سبعة ملايين فنزويلي فرّوا من بلادهم بسبب الأزمتين الاقتصادية والسياسية.

وأمل أن "تضمن القمة، عودة نظام مادورو إلى طاولة المفاوضات في المكسيك، والاتفاق على جدول زمني موثوق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة كحل للنزاع".

ونشر غوايدو في وقت لاحق، تسجيلا التقط على متن طائرة، قال فيه: "بعد 60 ساعة على الطريق للوصول إلى بوغوتا والهرب من اضطهاد الديكتاتورية وتحدي نظام مادورو، يخرجونني من كولومبيا".

ولدى وصوله إلى ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، قال غوايدو لوسائل إعلام محلية:" أنا قلق جدا على أسرتي وزملائي"، مشيرا إلى إنهم تعرضوا للتهديد بعدما سافر إلى كولومبيا.

وقالت وزارة الخارجية الكولومبية:"غوايدو الذي وصل بوغوتا بـطريقة غير نظامية، اقتيد إلى مطار إل دورادو في بوغوتا، للمغادرة على متن رحلة تجارية إلى الولايات المتحدة ليلا"، مشيرة إلى أن غوايدو "كان قد اشترى بطاقة السفر".

يقرأون الآن