أفادت صحيفة "Parisien" الفرنسية أن "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في باريس خلال الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد تقدر بحوالي 1,6 مليون يورو".
وذكر نائب عمدة المدينة إيمانويل غريغوار أن "هذا المبلغ لا يضم إلا الأضرار التي لحقت بمنشآت ومبان في المدينة، ولا يأخذ بعين الاعتبار تكلفة إصلاح الدمار في مكاتب الشركات الخاصة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "سلطات باريس أنفقت 538 ألف يورو على تنظيف الشوارع بعد الاحتجاجات، الأمر الذي أجبرها على استدعاء عمال النظافة بعد ساعات العمل، ودفعت مقابل عملهم الإضافي. كما تم إنفاق 106 آلاف يورو على إصلاح أحواض الزهور والأسوار ومحطات حافلات الركاب ونوافذ البنوك. لكن أغلى الأشياء التي دمرها المحتجون هي اللوحات الإعلانية المضيئة والأكشاك الصحافية. تم تخصيص 836 ألف يورو لإصلاحها".
ومن المتوقع أن تشهد المدن الفرنسية في 1 أيار/ مايو المقبل أكثر من 300 مظاهرة بمشاركة ما بين 500 و650 ألف شخص، بمن فيهم ما بين 80 و100 ألف شخص في العاصمة الفرنسية.