عربي

الحص معزيا بالنقاش كان رمزا نضاليا عربيا وملهما

أكد الرئيس الدكتور سليم الحص بوفاة أنيس النقاش خسرت الامة العربية واحدا من رعيل المفكرين الشرفاء الذين ما فتئوا يواظبون السعي لتوحيد قدرات هذه الامة المجيدة في سبيل تحرير فلسطين العربية من احتلال العدو الاسرائيلي الغاصب.

الحص معزيا بالنقاش كان رمزا نضاليا عربيا وملهما

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن رسالة ارسلها الرئيس الدكتور سليم الحص الى عائلة المفكر أنيس النقاش معزيا مساء اليوم  وقالفيها : "تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة المفكر المناضل العروبي الاستاذ أنيس النقاش، ولا يسعنا إلا قول ما يرضي الله فلا حول ولا قوة الا بالله".

وأكد الحص أنه بوفاة أنيس النقاش خسرت الامة العربية واحدا من رعيل المفكرين الشرفاء الذين ما فتئوا يواظبون السعي لتوحيد قدرات هذه الامة المجيدة في سبيل تحرير فلسطين العربية من احتلال العدو الاسرائيلي الغاصب.

وتابع الحص  بوفاة أنيس النقاش  خسرت فلسطين الفدائي والمناضل والمكافح والواثق بتحريرها وهو الذي أقسم على القرآن والمسدس لتحرير فلسطين من النهر الى البحر، وهو الذي وهب حياته وفكره للقضية فكان المفكر بانفة وبعزة نفس وبكرامة تأبى الهوان، وكان المقاوم المقدام المدافع عن الهوية وعن الارض العربية وخير مجاهد على طريق الجهاد المقدس في سبيل تحقيق تحرير فلسطين وكل الارض العربية من براثن الاحتلال الاسرائيلي".

وأشار الحص في رسالته الي أن أنيس النقاش كان مندفعا باتجاه البوصلة لاجل تحقيق الهدف المنشود فشكل نموذجا فريدا في سبر اغوار المراحل، وكان مبادرا للعطاء بلا حدود ومن دون مقابل محافظا على وجهة البوصلة نحو فلسطين وهو لم يهتف يوما إلا لفلسطين.

وشدد الحص على أن النقاش كان رمزا نضاليا عربيا وملهما مؤثرا ترك إرثا فكريا ونضاليا مشرفا ستهتدي به اجيال الامة المؤمنة بالانتماء للهوية وللارض العربية وللحق العربي".

وختم الحص رسالته بالتقدم من عائلة الفقيد ومن محبيه الاوفياء ومن كل المناضلين الشرفاء بأحر العزاء، سائلين الله عز وجل ان يعوضه الجنة ونعيمها وان يصبرنا على مرارة الفراق.

وكان ا لمفكر والمناضل أنيس النقاش توفي بالأمس في إحدى مشافي دمشق جراء مضاعفات اصابته بالكورونا. 

وردنا

يقرأون الآن