عربي

رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري يتراجع عن الاستقالة من رئاسة اللجنة

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري تراجعه عن الاستقالة من رئاسة اللجنة، اثر تلقي عدد من النواب اللقاح بطريقة مخالفة لمراحل خطة التلقيح الموضوعة.

رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري يتراجع عن الاستقالة من رئاسة اللجنة

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن رئيس اللجنة الوطنية لادارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري خلال مؤتمر صحافي، عقده بعد ظهر اليوم، في منزله في مدينة صيدا، تراجعه عن الاستقالة من رئاسة اللجنة، اثر تلقي عدد من النواب اللقاح بطريقة مخالفة لمراحل خطة التلقيح الموضوعة.

وقال البزري : "ما حصل اليوم يستحق الوقوف عنده وكما تعلمون بأن الخطة التي نفتخر فيها، وباعتقادنا هي اهم خطة وضعت وصنعت في لبنان منذ الحرب الاهلية واتفاق الطائف،، وهي بالكامل صناعة لبنانية".

وأضاف البري ان البرنامج الذي يستعمل هو لبناني والذين وضعوا الخطة هم لبنانيون والمشرفون والذين يديرونها ايضا لبنانيون، لذلك كان الهدف منها 3 امور: الاولى هي حماية المواطن والثانية هي حماية المجتمع اما الثالثة فهي اعطاء المواطن اللبناني شعورا بأن لبنان حتى في أسوأ الظروف لديه القدرة على فعل شيء استثنائي وان اللبنانيين يعملون دائما، دونما الاحساس بانهم في حاجة للآخرين".

وأكد الدكتور البرزي إن ما حصل اليوم كان خرقا لا نستطيع السكوت عنه لأنه محاولة تمييز لمجموعة من الناس نحترمها ونقدرها ونقدر دورها، وهنا لا نتكلم بالسياسة، فقد شكرناهم على تشريعهم السريع ولا مشكلة لدينا، انما عندما نطلب من كل المواطنين التوجه إلى مراكز التمنيع لأخذ دور فيفترض أن ذهبوا جميعا دون استثناءات".

وعن عدد النواب الذين تلقوا اللقاح نفى البرزي معرفته بعددهم مضيفا أنه مثل الجميع سمع من الاعلام وهو اي الإعلام بالتحديد الذي يعلم الرقم ".

وعمن يتحمل المسؤولية عن هذا الخطأ، قال البزري: " انا اتحمل مسؤوليتي امام اللبنانيين وانا كنت عاهدتهم عندما قبلت برئاسة اللجنة، وضع الخطة لتكون عادلة وشفافة ومميزة ويستحقها كل لبناني".

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح أن في اللجنة ثلاث هيئات رقابية للقاح واحدة للاشراف أو المتابعة هي بنك الدولي والصليب الاحمر الدولي والذي قيل أنه لديه خبر وعلم بالموضوع هو اول من سجل الملاحظة بالخليل وارسلها الى البنك الدولي".

ولفت البرزي إلى أن التوجه كان بصدد تأليف لجنة من قبل وزير الصحة فيها رئيس اللجنة النيابية ونائبان من الأطباء وهو معهم لنتابع عدم وجود تمييز،

وأشار البرزي الي النقطة الثالثة والتي لا يعلمها أحد أن المنصة مراقبة من ديوان المحاسبة وهي موجودة في ديوان فيه أيضا حيث يمكنه معرفة من دخل المنصة ومن لم يدخل وسجل أو لم يسجل" .

وأضاف البردي نحن لم تترك هكذا خطة من دون رقابة ونحن مع الشكر للبنك الدولي قادرون أن نراقب ولسنا طالبين أن يكون علينا بما يسمى الاشراف الدولي ولا غيره بل على العكس نريد إعطاء نموذج للعالم أننا قادرون على الإشراف على هذا الموضوع".

وردا على سؤال قال البزري " قبل بدء هذا المؤتمر تلقيت اتصالان من مسؤول البنك الدولي في المنطقة الاول أبلغني بالتجاوز الحاصل للخطة والثاني تواصلنا نحن والسيد ساروج وكان قراره بانه يجب التصدي لكي نعالج الخلل".

وجدد بأننا "لسنا في حالة حرب مع احد وما يحدث هو أمر جيد الا أن ما حصل اليوم غير هذا المناخ الايجابي وميزان المعادلة ونحن نريد لهذه الايجابية مرة أخرى أن تصل إلى اللبناني".

ورأى في رد على سؤال"أن الاعتذار من الشعب اللبناني غير كاف رغم أنني غير مسؤول تعهدت بتحمل المسؤولية ولكن وعدي انني سأتابع من خلال علاقة العمل الممتازة مع وزارة الصحة والبنك الدولي وعلاقة العمل الممتازة مع كل المراكز. ونريد ختاماان نقول ما حصل كان خطأ كبيرا وفادحا ويجب أن لا يتكرر ولن يخسراحد بانتظار دوره على العكس يكبر بقيمة الناس ورجل الدولة الحقيقي الذي يتصرف كما المواطن العادي وهذا ما هو عليه".

يقرأون الآن