أشار دبلوماسيون إلى أن "لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي، وافقت، أمس الاثنين، على السماح لوزير الخارجية بالوكالة في إدارة طالبان أمير خان متقي، بالسفر الأسبوع المقبل من أفغانستان إلى باكستان للقاء وزيري خارجية باكستان والصين".
ويخضع متقي منذ فترة طويلة لحظر سفر، وتجميد أصول بموجب عقوبات يفرضها مجلس الأمن.
ووفقا لرسالة موجهة للجنة العقوبات الخاصة بطالبان في مجلس الأمن، طلبت بعثة باكستان في الأمم المتحدة، إعفاء، يسمح لمتقي بالسفر خلال الفترة من السادس إلى التاسع من أيار/ مايو الجاري، "للمشاركة في اجتماع مع وزيري خارجية باكستان والصين". ولم توضح الرسالة ما الذي سيناقشه الوزراء، لكنها لفتت إلى أن "باكستان ستتحمل جميع التكاليف الخاصة برحلة متقي".
وسبق أن قال مسؤولون صينيون وباكستانيون، إنهم سيرحبون بأفغانستان التي "تحكمها طالبان في مشروع (الممر الإقتصادي الصيني الباكستاني) للبنية التحتية الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات ويشكل جزءا من مبادرة الحزام والطريق".
رويترز