انتهت الجولة الأولى من محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية ومتمردين من منطقة أوروميا دون اتفاق، وسط صراع قتل فيه المئات ونزح عشرات الآلاف، حسبما أعلن الطرفان أمس الأربعاء.
وتقاتل جماعات متمردة في أوروميا، موطن أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، الحكومة الإتحادية منذ عقود، وتتهمها بتهميش وإهمال الأوروم.
وقالت الحكومة في بيان: "بينما كانت المحادثات بناءة إلى حد كبير، لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن بعض القضايا خلال هذه الجولة من المحادثات"، مشيرةً إلى أن "الطرفين اتفقا على مواصلة المحادثات".
وأكد جيش تحرير أورومو، وهو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض محظور سابقًا، في بيان، رغبته في مواصلة المحادثات، وقال إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن "القضايا الرئيسية".
وبدأت المحادثات، التي توسطت فيها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، الأسبوع الماضي في زنغبار، وهي منطقة شبه ذاتية الحكم في تنزانيا.
وتمثل أعمال العنف في أوروميا، التي تحيط بالعاصمة أديس أبابا، تحديًا أمنيًا كبيرًا لرئيس الوزراء أبي أحمد بعد حرب أهلية، استمرت عامين في إقليم تيغراي في شمال البلاد، وانتهى عندما وقع الطرفان، إتفاق سلام في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
رويترز