ونوه حسن في حديث تلفزيوني، اليوم الأربعاء، أنه اتخذ هذا القرار لأن المجلس النيابي اجتمع خلال 7 أيام بشكل متتالي وأقر قانون الاستخدام الطارئ للقاح.
وأكد الوزير حسن أنه لم يتم تجاوز المنطق في أعمار النواب وما حصل من ردات فعل فيه مبالغة، لافتا إلى أن اللجنة الوزارية هي المقررة.
بدوره تساءل نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في مؤتمر صحفي أين الجريمة إن أقدمت وزارة الصحة، تحت سقف الشروط المنصوص عنها، على تلقيح 11 نائبا، أعمارهم فوق 70، ومعظمهم فوق الـ75.
واعتبر الفرزلي أن هذا التصرف إن دل على شيء فيدل على محاولة استثمار هذا الأمر في السياسة.
وكان تلقي عدد من النوب والمدراء العامين اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مجلس النواب أثار ضجة كبيرة في لبنان، ولوح البنك الدولي بوقف تمويل حملة التلقيح المضاد لمرض فيروس كورونا المستجد، وقال المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي، ساروج كومار جا، في تغريدة:"عند تأكيد الانتهاك، قد يعلق البنك الدولي تمويل اللقاحات ودعم خطة الاستجابة لـ(كوفيد-19) في لبنان".
من جهته أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، أمس الثلاثاء، بيانا أعلن فيه أن الرئيس ميشال عون والسيدة اللبنانية الأولى، تلقيا اللقاح ضد كورونا مع عشرة من أعضاء الفريق اللصيق والملازم له، ممن سجلوا أسماءهم وفقا للأصول على المنصة الخاصة بالتلقيح".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الرئيس عون يدعو اللبنانيين الى الإقبال على تسجيل أسمائهم على المنصة لتلقي اللقاح والمساهمة في مكافحة انتشار الفيروس.
وأطلقت السلطات اللبنانية أول حملة للتطعيم منذ نحو أسبوعين بعد حصولها على 28500 جرعة لقاح، مجهزة بحسب خطة وزارة الصحة لتطعيم العاملين في المجال الطبي ولكبار السن فوق 75 عاما.
وردنا