استنكر نادي الحكمة الرياضي- بيروت، الإعتداء على الجسم الإعلامي (السلطة الرابعة)، وقال في بيان: "نكن كلّ الإحترام والتقدير للصحافة اللبنانية، التي كانت صوت الحق وصانعة الحقيقة أيام كانت الصحافة، خصوصًا الصحافة الرياضية، علم ومدرسة وصوت الناس والرياضيين".
وأضاف النادي: "بعدما تحولت بعض الصحافة الرياضية الى نميمة ومصالح شخصية وتدخل البعض فيما لا يعنيهم، واطلاق الشتائم في حق الناس والتهديد بالوعيد وعظائم الأمور، بذريعة أنهم يحملون بطاقة صحافية، فتلك مصيبة على الصحافة اللبنانية، قبل أن تكون مصيبة علينا وعلى البلد".
وكرّر نادي الحكمة "إحترامه الكبير للصحافة اللبنانية ووسائل الإعلام، لكنه في الوقت نفسه، ومن موقع الحريص على صحافة غسان تويني وسليم اللوزي وناصيف مجدلاني والكبار في مهنة المتاعب، يطلب من تلك المؤسسات تنقية نفسها أو على الأقل منع العاملين فيها من أن يكونوا طرفًا أو أن يتدخلوا في ما لا يعنيهم ولا يعني مهنتهم".