تستخدم إسرائيل في حربها الأخيرة على غزة قبة حديدة محدثة أطلقت عليها تسمية "مقلاع داود"، على الرغم من البصمات الأميركية في تطوير نظامها الدفاعي. وبانتظار الساعات المقبلة، تظهر نتائج إدراج المقلاع في الخدمة، وفقا لعدد الصواريخ التي تفلت من النظام المحدث.
وترجع تسميته إلى قصة النبي داود الذي قتل المحارب القوي جالوت باستخدام مقلاع. ويعد الأخير بمثابة نظام صاروخي قصير ومتوسط المدى للتصدي للصواريخ التي يتراوح مداها بين مائة ومائتي كيلومتر، والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، وكذلك الصواريخ الموجهة.
وبذلك يسد مقلاع داود الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ونظام "آرو" لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى اللذين تستخدمهما إسرائيل حاليا. ويعني ذلك أن الفصائل الفلسطينية باتت تستخدم صواريخ بعيدة المدى.
وفي عام 2008، وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقية للتطوير المشترك لنظام مقلاع داود.
ومقلاع داود من تطوير وتصنيع شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة بالشراكة مع شركة رايثيون الأميركية. وجرى تصميمه أيضا لاعتراض صواريخ كروز.