عربي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إسرائيل ترفض التخلي عن سياسة الإغتيالات.. والفصائل تتوعد

تزايد منسوب العنف والتوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، الخميس، فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الدولة العبرية لن تتخلى عن مسألة "الاغتيالات"، في حال اقتضت الضرورة.

إسرائيل ترفض التخلي عن سياسة الإغتيالات.. والفصائل تتوعد

 أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده للمساهمة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة إذا طلب الجانبان.

في حين، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، باتخاذ "جميع الإجراءات للحفاظ على الجاهزية العالية، لاحتمال توسيع دائرة النار".

وكشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي جراء إطلاق النار عليه خلال اقتحام مناطق في الضفة الغربية الليلة الماضية.

واعترضت اسرائيل، اليوم الخميس، صاروخا فوق عسقلان، حيث تستمر حالة الإنذار، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

ونقلت القناة عن مسؤول أمني، قوله أنه سيتم استخدام جثمان الأسير الفلسطيني خضر عدنان في مفاوضات إعادة الجنود الإسرائيليين في غزة.

مقتل مسؤول في حركة "الجهاد"

وأعلنت إسرائيل، فجر اليوم الخميس، عن مقتل المسؤول عن إدارة الوحدة الصاروخية لحركة "الجهاد" في غزة، علي غالي.

وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى أن "استهداف غالي تمّ في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك"، مؤكدًا أن "علي غالي، شكّل شخصية بارزة في التنظيم، وكان مسؤولًا عن إدارة الوحدة الصاروخية، ولعب دورًا مهمًا في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك الرشقات الصاروخية الأخيرة".

وتحدث البيان عن "دور غالي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال عمليتي (حارس الأسوار) و(الفجر الصادق)".

وأكد مصدر طبي في غزة، مقتل غالي واثنين آخرين في غارة استهدفت شقة سكنية في مدينة خان يونس، وأسفرت عن إصابة آخرين.

حركة الجهاد الإسلامي

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها تنعى "القائد علي حسن غالي (أبو محمد)، عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خان يونس جنوب قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء الأبرار".

في الغضون، واصل سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في غزة، لليوم الثالث على التوالي، وأطلق مسلحون فلسطينيون مئات الصواريخ عبر الحدود، ما أدّى إلى إطلاق صفارات الإنذار حتى تل أبيب، فيما بدأت مصر، جهود وساطة لإنهاء القتال.

كما تمّ إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم قرب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب لـ"رويترز" أن "القاهرة، التي توسّطت في جولات قتال سابقة، بدأت في التوسّط لوقف إطلاق النار".

الموقف الإسرائيلي

وصرّح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، لإذاعة "كان" العامة، بأن "إسرائيل تدرس مقترحات مصر". وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريحات إذاعية، إن "حركة الجهاد الإسلامي، تلقّت ضربة خطيرة"، لكنه حذّر من أن"الحملة لم تنته بعد".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أكثر من 130 هدفًا، بما في ذلك مواقع لإطلاق الصواريخ، مع دوي إنفجارات في أنحاء قطاع غزة.

وبعد دقائق من بدء الضربات الجوية، انطلقت صفارات الإنذار في إسرائيل. وبدأ اطلاقها في التجمعات السكانية الحدودية، لكن سرعان ما أطلقت في تل أبيب وحولها، على بعد 60 كيلومترًا شمالي غزة.

وقال نتنياهو إن "أكثر من 400 صاروخ أطلقت، لكن ربعها فشل في الوصول وسقط في غزة" فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "إطلاق 6 قذائف هاون من غزة على إسرائيل، واعتراض اثنتين".


"حماس"

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي تضم "الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية حماس" التي تتولى السلطة في القطاع، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

لكن مسؤولي الجيش الإسرائيلي، قالوا إنهم لم يروا أي دلالات على أن "حماس"، التي يُعتقد أن ترسانتها تحتوي على مئات الصواريخ، أطلقت أي صواريخ بنفسها.

وأضافوا :"الضربات الإسرائيلية كانت موجهة فقط إلى أهداف مرتبطة بـ"الجهاد الإسلامي"، وهي حركة مدعومة من إيران، وتتمركز في غزة، وتزايد نشاطها في الضفة الغربية منذ عام".

البيت الأبيض

وطلب مستشار الأمن القومي الأميركي، من نظيره الإسرائيلي العمل على وقف التصعيد مع غزة، اليوم الأربعاء.

وقال البيت الأبيض إن "مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، شدد على ضرورة التهدئة، وذلك خلال مكالمة، يوم أمس الأربعاء، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي".

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن "سوليفان، أشار إلى جهود مستمرة في المنطقة للتوسط في وقف لإطلاق النار، وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".

عدد الضحايا

وفي حصيلة أولية لعدد الضحايا، قال مسؤولون من قطاع الصحة الفلسطيني إن "24 فلسطينيا في المجمل، من بينهم ما لا يقل عن خمس نساء وخمسة أطفال، وثلاثة من قيادات "الجهاد الإسلامي" وأربعة مسلحين، لقوا حتفهم منذ بدء القتال".

ومن بين القتلى الذين سقطوا، أمس الأربعاء، فتاة عمرها عشرة أعوام، لكن ملابسات وفاتها لم تتضح بعد. 

رويترز

يقرأون الآن