أكد مفوّض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الخميس، أن "الطرفين انتهكا القانون الإنساني الدولي في السودان"، في إشارة إلى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مدينًا بشدة "هذا العنف الطائش، الذي داس فيه الجانبان على القانون الإنساني الدولي".
وناشد تورك، جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة، "السعي إلى حلّ أزمة السودان"، معتبرًا أن "سنوات جهود التنمية، ستكون مرتبطة بحجم الضرر الذي أصاب البنية التحتية".
كما أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم، وبهامش ضئيل مقترحًا لتكثيف مراقبة إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
الضغط من أجل المساءلة بشأن العنف في السودان
وحثّت بريطانيا، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على "الضغط من أجل المساءلة بشأن العنف في السودان"، وذلك خلال إجتماع طارئ في جنيف، اليوم.
كذلك، حثّ وزير الدولة البريطاني للتنمية وشؤون أفريقيا، آندرو ميتشيل، المجلس المؤلف من 47 عضوًا على "إرسال رسالة موحّدة تعبّر عن القلق والفزع"، قبل تصويت متوقع.
ورأى مبعوث السودان، لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن "ما يجري في السودان، شأن داخلي".
وقال شهود إن "المعارك تصاعدت في العاصمة السودانية، أمس الأربعاء، حيث وقعت إشتباكات عنيفة وضربات جوية". وتحدث سكان عن مواجهات على الأرض في عدة أحياء في الخرطوم بين طرفي الصراع، وعن تبادل كثيف لإطلاق النيران.
رويترز