تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي الثالث لشجرة الأركان، من خلال التركيز على أهميتها بالنسبة للمجتمعات الريفية التي تنتجها، ولا سيما النساء الريفيات.
ويهدف هذا اليوم، إلى تسليط الضوء على دور الأركان في تعزيز المجتمعات المرنة، والمساهمة في الأمن الغذائي والتكيّف مع تغير المناخ، هذا بالإضافة إلى تمكين المرأة الريفية من خلال دعم وتعزيز التعاونيات والمنظمات الزراعية.
وفي العام 2021 في شهر آذار/مارس، إعتمدت الجمعية العامة قرارًا أعلنت فيه يوم 10 أيار/ مايو يومًا دوليًا لشجرة الأركان. وتم تقديم القرار من قبل المغرب وبرعاية مشتركة من عددٍ كبيرٍ من الدول الأعضاء، وذلك في سياق جهود المملكة للترويج لشجرة الأركان على إعتبارها تراثًا ثقافيًا غير مادي للإنسانية ومصدرًا موروثًا للتنمية المرنة والمستدامة.
في المذكرة المفاهيمية لحدث الإحتفال، تسعى المغرب جاهدًا للحفاظ على الممارسات المجتمعية وتطويرها من أجل إدارة نظام أشجار الأركان البيئي بشكلٍ مستدامٍ، لا سيما في سياق إجهاد الجفاف الحاد وتغير المناخ المتزايد.
وعلاوةً على ذلك، إعترفت منظمة الأغذية والزراعة في كانون الأول/ديسمبر 2018 بالنظام الزراعي والرعوي المعتمد على أشجار الأركان في المغرب بوصفه نظامًا تراثيًا زراعيًا ذات أهمية عالمية.
الأمم المتحدة