قررت الأمم المتحدة لأول مرة رسميا إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقرها في نيويورك.
وأثنى عباس على الخطوة، خلال اجتماع رفيع المستوى للجنة الأممية الخاصة بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، اليوم الاثنين، مشيرا الى أن "عنف المستوطنين يتسع وأعمال الهدم تمارس بلا هوادة بحق الفلسطينيين". وأبدى تخوفه من الممارسات داخل وقرب المسجد الأقصى باعتبارها مقلقة.
وأعلن أن نصبا تذكاريا سيشيد في فلسطين إحياء للذكرى، مطالبا إسرائيل باحترام قرارات المنظمة الأممية. وتحدث عن دول أعضاء في المنظمة عطلت عن قصد تنفيذ قرارات تتعلق بالحقوق الفلسطينية".
ووصف سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خطوة المنظمة بـ"التاريخية والمهمة" بسبب لعب الجمعية العامة دورا رئيسيا في تقسيم فلسطين.
وقال منصور لمجموعة من مراسلي الأمم المتحدة "هذا إقرار بمسؤولية الأمم المتحدة عن عدم قدرتها على حل هذه الكارثة التي حلت على الشعب الفلسطيني لمدة 75 عاما".
وأضاف "كارثة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة. الفلسطينيون ما زالوا لا يملكون دولة مستقلة، وليس لديهم الحق في العودة إلى ديارهم كما دعا إلى ذلك قرار الجمعية العامة الذي تم تبنيه في كانون الأول/ديسمبر 1948".
ووافقت الجمعية العامة، التي كانت تضم 57 دولة في عام 1947، على قرار تقسيم فلسطين بأغلبية 33 صوتا مقابل 13 صوتا مع امتناع 10 أعضاء عن التصويت.