أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد يستعد للقيام بزيارة دولة لواشنطن، فيما تعد الولايات المتحدة والإمارات اتفاقية رسمية بشأن الدفاع والتجارة بعد الالتزام المشترك بمبلغ 100 مليار دولار لمشاريع الطاقة النظيفة، وهو هدف رئيسي لإدارة بايدن.
وشكلت إستراتيجية "أصدقاء مع الجميع" إختباراً للعلاقات مع واشنطن، أكبر حليف للدولة النفطية، إذ يتولى الشيخ محمد دوراً قيادياً في شرق أوسط جديد أقرب إلى روسيا والصين.
وقال مسؤولون إماراتيون كبار إن: "الشيخ محمد لا يرى العلاقة الوثيقة للإمارات بالولايات المتحدة عائقاً أمام علاقات مع موسكو أو بكين". وبدلاً من ذلك، يقولون إن مثل هذه العلاقات يمكن أن تساعد واشنطن.
من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش: "لن يتم تعريفنا من خلال التنافس بين القوى العظمى".
وبحسب الـ"وول ستريت جورنال" إن "الشيخ محمد التقى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه في سان بطرسبرغ، حيث تحدث عن اهتمام الولايات المتحدة بتبادل للأسرى يشمل لاعبة كرة السلة بريتني غرينر وعرض المساعدة في التبادل. وبعد ثمانية أسابيع، تم إطلاقها في قاعدة جوية إماراتية مقابل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت.