بدأ في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية إجتماع وزراء الخارجية العرب بمشاركة سوريا للتحضير للقمة العربية التي ستعقد بعد غد الجمعة في دورتها الـ(32)، بمشاركة قادة الدول العربية ورؤساء الوفود.
بدأت جلسة اليوم بكلمة الجزائر بصفتها رئيسة الدورة الحالية، وشدد وزير خارجيتها أحمد عطاف على رفض الإعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا الى مواصلة المساعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأكد عطاف، أن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم، لأنها ستغير موازين القوى، قائلاً: "علينا التحرك مع المستجدات".
وأيّد جهود السعودية التي تبذلها لوقف النار في السودان، وحل الأزمة.
كما رحب الوزير الجزائري بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتاً إلى أن الحوار الليبي الليبي وحده سيعيد الاستقرار إلى ليبيا.
أما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، فأشار بعد تسلمه رئاسة القمة العربية، إلى أن "العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها"، لافتاً إلى أنه "علينا أن نبتكر آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا".
ورحب الوزير السعودي بمشاركة سوريا في القمة العربية وقال:"نحتاج للعمل المشترك على رفعة الشعوب العربية".
?#فيديو | كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في #جدة#عكاظ#قمة_جدةhttps://t.co/JTehHJr0f0 pic.twitter.com/3RrQYo1WjL
— عكاظ (@OKAZ_online) May 17, 2023
بدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد وقال "أتمنى أن تكون استعادة سوريا لمقعدها مقدمة لاستعادة دورها".
وأشار أبو الغيط الى ان "سوريا دولة لها إسهام حضاري بارز في هذه المنطقة وهي دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، واليوم علينا العمل ككتلة واحدة تنسّق مواقفها وتخرج بموقف موحّد".
وتطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية الى الأزمة في السودان وقال "النزاع المسلّح في السودان خطير جداً ونعتبر قمة جدة فرصة لوضع حد لكافة المظاهر المسلحة".
وختم بالقول "نلمس بعض التطورات الإيجابية في مواقف دول الجوار وإدارتها لعلاقتها مع الدول العربية خصوصاً إيران وتركيا".