دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الإمارات إلى المرتبة 17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي

أسهمت القيادة الإماراتية  واستجابتها المحلية لوباء "كوفيد-19" وبعثة الإمارات للمريخ   لصعود الإمارات العربية المتحدة إلى المرتبة  17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي.

الإمارات إلى المرتبة  17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي

ومع درجة المؤشر الإجمالية من 48.4 من أصل 100 – تقاس عبر عدد من الركائز – تحسنت دولة الإمارات بشكل كبير ... ففي الحوكمة  احتلت المرتبة  (18 عالمياً)، و(المرتبة 19)  في التعليم والعلوم  ، والمركز (المرتبة 24) في ما يخص الأشخاص والقيم ، كما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة التاسعة من حيث الاهتمام الإعلامي العالمي، بزيادة ثمانية مواقع عن العام الماضي.

وقال التقرير إن التحسن في الحكم يرجع أساسا الى زيادة الاستقرار السياسي حيث سجل عامة الناس للبلاد درجة عالية بشكل خاص لقيادتها وسلامتها واخلاقياتها . واحتل المؤشر المرتبة السابعة في فئة "القادة المحترمين"، بزيادة سبعة  مراتب  عن العام الماضي.

كما حققت تصنيفات عالية لسهولة ممارسة الأعمال التجارية (الثالثة على مستوى العالم)، والتكنولوجيا الرائدة (التاسعة)،  وغير مضمونة في الأوساط الدبلوماسية.

نموذج يحتذى به في استجابة Covid-19



وقد شهدت معالجة دولة الإمارات العربية المتحدة للوباء إدراجه ضمن أكبر 15 دولة في العالم، والتي كانت جميعها تعتبر قدوة يحتذى بها في إدارة الأزمات فيما حظي تيسير المساعدات الدولية وحملة التطعيم الواسعة النطاق في البلاد بإشادة واسعة في المؤشر.

وقال التقرير ان الدول ذات الحوكمة القوية حققت افضل ما في  مواجهة  على برنامج كوفيد - 19 حيث كانت نيوزيلندا وسويسرا واليابان وكندا والمانيا من بين الدول الخمس الاولى .


البعثة إلى المريخ

 من جهة أخرى ساعد إرسال أول مركبة فضائية عربية الصنع إلى المريخ الإمارات العربية المتحدة على القفز على خمس نقاط في ركيزة التعليم والعلوم.

و قال البروفيسور آرثر بيترسن، أستاذ العلوم والتكنولوجيا والسياسة العامة في كلية لندن الجامعية."يمكن الآن اعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة من بين القوى العالمية في مجال الهندسة الفضائية مع نجاحها في دخول بعثة الأمل إلى المريخ في 9 فبراير 2021. وغمرت وسائل الإعلام في الكوكب بالصور والقصص عن هذا النجاح الأخير جداً"،

وأضاف أن "القفز التكنولوجي مقارنة بالدول الأخرى، والقدرة على تطوير القدرة الإماراتية المحلية على تنفيذ مثل هذه المهمة لم يسهما فقط في فهم دولة الإمارات العربية المتحدة لنفسها كدولة تستثمر في أنظمة الأمراض المنقولة جنسياً لديها، بل أدت أيضاً إلى الإعجاب العالمي".



و رأى  البروفيسور بيترسون إن سمعة الإمارات في مجتمع الفضاء الدولي "نمت بشكل ملحوظ" وينظر إليها الآن على أنها متعاون موثوق به في البرامج الدولية المستقبلية.

كما أشاد  أندرو كامبل، المدير الإداري لشركة براند للتمويل في الشرق الأوسط: "إن بعثة الإمارات للمريخ هي مثال واضح على أن الأمة تضرب فوق وزنها، وتدخل السباق مع الصين والولايات المتحدة من الوزن الثقيل العالمي، وتشكل أيضاً جزءاً لا يتجزأ من رحلة البلاد لتنويع اقتصادها، والتحول إلى مركز مركزي جديد للعلوم والتكنولوجيا".

تزايد النفوذ..

وارتفع مستوى نفوذ الإمارات العربية المتحدة إلى المرتبة 12 في العالم - وهو أعلى بكثير من غالبية الدول الأخرى ذات الحجم المماثل، وتجاوز المملكة العربية السعودية في هذا المقياس هذا العام.

وقد أدى قرارها الأخير بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ــ أول دولة عربية خليجية تفعل ذلك ــ إلى زيادة ترتيبها في النفوذ والألفة.

ساعدت العلامات التجارية العالمية العديدة في البلاد في قيادة التحول في جميع صناعاتها. وسلط التقرير الضوء على ابتكار شركة بترول أبوظبي الوطنية في مجال الاستدامة، ومكانتها في شركة موانئ دبي العالمية كشركة رائدة في مجال الخدمات اللوجستية، وشركة طيران الإمارات كشركة طيران عالمية ناجحة.

يقرأون الآن