ورحب الرئيس السوري بشار الأسد بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سوريا وتونس، منوهًا بضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، وإنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي، ومشيراً إلى أنه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.
وأكد الرئيس الأسد، بعد لقائه الرئيس التونسي قيس سعيّد، على هامش مشاركته في القمة العربية التي تبدأ أعمالها في جدة السعودي، أن "سوريا وتونس تقفان معًا ضدّ التيار الظلامي، لأنهما تتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتم استهدافه من قبل الخارج"، معتبراً أن العرب "أبناء أمة واحدة يجمعهم إنتماء واحد الأمر الذي تفتقده الشعوب الأخرى".
من جهته، عبر الرئيس سعيّد عن ارتياح تونس الكبير لما حققته سورية في حربها ضد الإرهاب ومنع التدخل الخارجي، وقال: "إن الهدف كان تقسيم سوريا إلى كيانات ولكن الشعب السوري لم يقبل أبدًا أن يتمّ التدخل في شؤونه وأثبت أنه هو الوحيد الذي يحسم أمره".
سانا