ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام قبل قليل عن تغريدة النائب المستقيل نديم الجميل عبر حسابه على "تويتر"قوله : "بكركي لا بتمزح ولا بتحيد عن مشروعها الاول والاخير...لبنان. من يوحنا مارون، مرورا بالبطريرك صفير وصولا لسيدنا الراعي، بتبقى الدرع والحصن الحصين بوجه كل اشكال والوان الاحتلال. يلي عم يخون بكركي لازم يكون عندو مشروع للبنان غير الارهاب والدمار".
وأرفق الجميل تغريدته بهاشتاغ: #مع_بكركي وسيدنا الراعي اليوم وغدا.
وَكان وفد من "لقاء لبنان المحايد" زار الصرح البطريركي في بكركي، والتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبحث معه في دعوته للحياد والمؤتمر الدولي وما يمكن للقاء أن يقدمه على هذا الصعيد، معلنا تضامنه مع "سيد الصرح في مسعاه، واستعداده لتقديم المساعدة في الملفات التي تحضرها البطريركية لاستنباط الحل الأمثل للأزمة اللبنانية".
من جهته شرح البطريرك الماروني منطلقاته بشأن الحياد والمؤتمر الدولي، وأبرزها أن كل الحلول والمساعي المحلية استنفدت دون أن تؤدي إلى النتيجة المرجوة منها".
واعتبر الراعي الأزمة اللبنانية بلغت من التعقيد ما باتت معه الأطراف المعنية نفسها غير مهيأة للتلاقي والحوار لابتكار الحلول. ونوه الراعي إلى أنه لا بد من التوجه إلى المجتمع الدولي، وهذا أمر مشروع كون لبنان عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة". متسائلا : "إذا كان يراد لبلدنا أن يلعب دور ملتقى الحضارات والحوار، فكيف له أن يقوم بذلك إذا لم يكن محايدا بل منحازا لفريق ضد آخر؟".
وردنا