أعلنت السلطات الباكستانية أن الشرطة ومسؤولين حكوميين باكستانيين وصلوا إلى منزل رئيس الوزراء الأسبق عمران خان بمدينة لاهور، اليوم الجمعة، للنظر في إمكانية إجراء عملية تفتيش عن أشخاص يُشتبه في تورطهم في هجمات وقعت هذا الشهر على مبان تابعة للدولة وللجيش.
وقال وزير الإعلام في حكومة إقليم البنجاب الباكستاني أمير مير لـ"رويترز" إن الشرطة ستبدأ البحث فقط بعد الاتفاق على الشروط.
والمحادثات في منزل نجم الكريكيت السابق، وأكثر زعماء باكستان شعبية في الاستطلاعات، هي الأخيرة في صراع بين خان وبين الجيش القوي في البلاد تسبب في تعميق انعدام الاستقرار السياسي في الدولة الواقعة بجنوب آسيا ويسكنها 220 مليون نسمة.
وتواجه باكستان أيضا أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود، مع تأخر تمويل من صندوق النقد لشهور. وهناك حاجة ماسة لهذا التمويل لمنع حدوث أزمة في ميزان المدفوعات.
وقال مير "لدينا معلومات عن اختباء حوالي 40 إرهابيا هناك، وبالتالي أعتقد أننا بحاجة إلى 400 شرطي تقريبا لتفتيش المنزل".
وطلبت حكومة البنجاب من خان يوم الأربعاء تسليم أنصاره الذين تتهمهم بالهجوم.
ونفى خان إيواء أي شخص متورط في أعمال العنف، وقال إنه لن يسمح للسلطات بتفتيش منزله إلا بإذن قضائي.
رويترز