منوعات

بعد سقوط طائرتهم قبل 17 يوما.. أطفال أحياء في أدغال الأمازون

بعد سقوط طائرتهم قبل 17 يوما.. أطفال أحياء في أدغال الأمازون

أثار سقوط طائرة في أدغال الأمازون المطيرة الحزن بعد انتشار أنباء عن وفاة أم وأطفالها الأربعة وراشدين كانا برفقتها مطلع أيار/مايو، إلا أن أنباء سارة نقلتها السلطات الكولومبية، وتحديدا الرئيس غوستافو بيترو، الذي أعلن العثور على الأطفال أحياء، وبينهم رضيع، بعدما تبين أن الطفل الأكبر بينهم عمل على بناء كوخ صغير كمأوى للأطفال في ظل غابات مظلمة نهارا وخطرة جدا على البشر لجهة الأفاعي والنباتات السامة والأمطار الغزيرة. ماذا في التفاصيل؟

وكتب الرئيس بيترو على "تويتر": "معجزة حدثت بالعثور عليهم أحياء فعلاً، بعد أن ظهروا يسيرون على غير هدى".

وأوضحت القوات المسلحة أن جهود البحث تكثفت بعد أن عثر عناصر الإنقاذ على "ملجأ بُني بطريقة مرتجلة بالجذوع والأغصان"، مما عزّز قناعتهم بأنّ الأطفال على قيد الحياة.

وفي الصور التي نشرتها القوات المسلحة ظهر مقصّ وربطة شعر بين الأغصان على أرض الغابة، وقبلها تمّ العثور على زجاجة حليب لرضيع وقطعة فاكهة نصف مأكولة.

وقالت القوات الجوية الكولومبية في بيان إن الوالدة ماجدالينا موكوتوي ، وقائد الطائرة ، وراكب آخر لقوا حتفهم في الحادث، لكن لم يتم العثور على القاصرين في أي مكان.

وكانت موكوتوي تسافر مع أطفالها إلى بوغوتا لمقابلة زوجها مانويل رانوك وبدء حياة جديدة معًا.

وبحسب صحيفة "الاندبندنت"، تمكن الوالد رانوك، الملاحق سياسيا من قبل إحدى القبائل من الفرار سيرا على الأقدام من خلال طريق شائكة، وقد نجح في الوصول الى بوغوتا، إلا أنه خشي على عائلته من أدغال الغابة، فاختار نقلهم من خلال طائرة صغيرة، لكن الرحلة سجلت خاتمة مأساوية بتحطم الطائرة واختفائها عن الرادارات في ظل أشجار عملاقة وبيئة بحث صعبة.

وهذه المنطقة بها طرق قليلة يصعب الوصول إليها عن طريق النهر، لذلك يختار السكان المحليون عادة السفر بالطائرة. 


يقرأون الآن