تكنولوجيا

ثلاث استراتيجيات بسيطة تخلصك من التوتر

تعتبر كل ضغوط الأسرة وضغوط العمل وضغوط الحياة اليومية أكبر مسبب للإجهاد الذاتي، وقد اتضح أنه يكاد أن يكون من المستحيل تجنب التوتر، لذلك بدلاً من انتظار انحسار آخر نوبة توتر تعاني منها، قم باتباع نهج مختلف، وعلِّم نفسك أن تظل ثابتاً وهادئاً، بغض النظر عن أي شيء يحدث من حولك.

ثلاث استراتيجيات بسيطة تخلصك من التوتر

ثلاث استراتيجيات بسيطة تخلصك من التوتر

• تساعدك إدارة التوتر على البقاء بصحة أفضل:

من المهم إدارة التوتر، لأنه لا يمثل يؤثر على الحالة عاطفية فقط، بل إنه يضر بصحتك أيضاً، فعندما تكون تحت الضغط، تبدأ مستويات هرمون الكورتيزول في الارتفاع في الدم، بمرور الوقت، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن الذي ينتج عنه مستويات أعلى من المعتاد من الكورتيزول إلى إحداث فوضى في عملية التمثيل الغذائي لديك، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة حول منطقة الوسط، ويسبب التهاباً خطيراً داخل الجسم يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم وضغط الدم والقلب وحتى على الذاكرة.

• ثلاث استراتيجيات بسيطة لمواجهة التوتر:

لتقليل آثار التوتر، جرب هذه الاستراتيجيات الثلاثة البسيطة:


غير نظام حياتك لتتخلص من التوتر

1- اتخذ نهجاً حياتياً جديداً:

تأتي الكثير من ضغوط الحياة من الطريقة التي ننظر بها إلى المواقف المختلفة التي نواجهها يومياً، فعلى سبيل المثال، قد يقوم شخصان بنفس المهمة بالضبط، لكن شخصاً مهماً قد يجدها مرهقة، وهذا الأمر له علاقة بشخصية الفرد، ولكن له أيضاً علاقة بشعورك الداخلي وكيف ترتب الأشياء في عقلك.

لذلك، اهدف إلى تغيير وجهة نظرك، وغالباً ما يمكنك تقليل عدد الضغوطات التي تواجهها في حياتك.

2- قم بتفريغ توترك بأمور أخرى:

يمكن للنشاط البدني أن يقلل من مستويات الكورتيزول، ويساعدك في جعلك أكثر تماسكا وهدوء، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن الالتزام بجدول التمارين اليومية هو بحد ذاته أمر مرهق، لأنهم يختارون القيام بالأنشطة التي لا يستمتعون بها.

عوضاً عن ذلك، اختر أن تفعل شيئاً تحبه، مثل البستنة أو التنزه في الطبيعة أو اليوجا، مما يمكن أن يعمل على إبطاء الآثار الضارة للتوتر، كما ويمكن أن يساعدك التطلع إلى النشاط على الشعور بالحافز الشخصي الذي تريده، ويساعدك على التخلص من التوتر وإعادة شحن طاقتك والتخلص من طاقتك السلبية.



3- كن منتظماً:

هل أمضيت 20 دقيقة في البحث عن مفاتيح سيارتك أو تحاول العثور على حذاء في غير محله؟

يمكن أن يؤدي عدم التنظيم والفوضى إلى الإجهاد والتوتر، وهو أمر غير ضروري في حياتك اليومية المليئة بالضغوط بالفعل، حيث يمكن أن يساعد تخصيص بعض الوقت لإعداد بعض الأنظمة، مثل تحديد موقع مخصص لمفاتيحك، في تقليل هذه المضايقات اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، خطط مسبقاً عندما يتعلق الأمر باستراتيجيات أخرى يمكن أن تساعدك في إدارة توترك. مثل تخصيص وقت لممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية واتباع جدول منتظم لضمان حصولك على قسط كافي من النوم.

وإذا كنت تعلم أنك ستواجه فترة عصيبة، مثل ذكرى وفاة أحد أفراد أسرتك أو ستخضع لعملية جراحية قادمة، أو تحدٍ مالي، ففكر مسبقاً في كيفية إدارتك لها، حيث يمكن أن يساعد وجود خطة في تقليل مستوى التوتر لديك، ومنعه من التأثير على صحتك.


المصدر: مجلة جامعة هارفرد الطبية

يقرأون الآن