لم يطرأ أي تغيّر يذكر على الأسهم الأوروبية عند الفتح، اليوم الاثنين، فيما أثّرت المخاوف إزاء التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين الأميركي والتوقعات بالنسبة للسياسات النقدية الأميركية والأوروبية على المعنويات.
واستقرّ المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من عام يوم الجمعة الماضي. وكان قطاعا البنوك والتعدين من بين أكبر الخاسرين، في حين ارتفعت أسهم قطاع الرعاية الصحية.
ونزل المؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية 0.1 في المئة بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة.
وتعرّضت أسهم مصنعي الرقائق الأوروبيين لضغوط بعدما قالت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني في الصين إن "منتجات لشركة تصنيع رقائق الذاكرة الأميركية ميكرون تكنولوجي، فشلت في مراجعة لأمان الشبكات، وإنها ستمنع مشغلي البنية التحتية الرئيسية من الشراء من الشركة".
وانخفضت أسهم إنفنيون تكنولوجيز وإس.تي ميكرو إلكترونكس وإيه.إس.إم إنترناشونال.
في المقابل، ارتفع سهم نوفو نورديسك 2.3 في المئة بعد أن أظهرت أبحاث أن تناول دوائها الجديد للسمنة قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إضافة إلى زيادة فقدان الوزن.
رويترز