وأعربت الخارجية السعودية عن رفضها القاطع لما ورد في تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة.
وأكدت الخارجية السعودية أن التقرير تضمن استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها.
ونوهت الخارجية السعودية بأن المملكة دانت جريمة قتل خاشقجي واتخذت الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة.
وشددت الخارجية السعودية على أن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة شراكة قوية ومتينة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت عن نسخة رفع عنها السرية من تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في العام 2018.
وأكد التقرير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجاز عملية خطف أو قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018.
وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي رأى في خاشقجي تهديدا للمملكة، ودعم العنف بشكل كبير.
وأدرجت الوثيقة التي رفعت عنها السرية، 21 فردا، لدى المخابرات الأمريكية ثقة كبيرة في أنهم متورطون أو مسؤولون عن مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد.
وأكد التقرير ان سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذنه
ولفت التقرير إلى أن إدارة بايدن تحدد 76 سعوديا قد يخضعون لعقوبات بموجب ما سمته "سياسة خاشقجي الجديدة
منوه التقرير بأن مركز الدراسات كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا عام 2018 إنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد
وأكد تقرير المخابرات أن التقييم الأمريكي قام على سيطرة ولي العهد على صنع القرار والتورط المباشر لمستشار رئيسي ودعمه للعنف لإسكات المعارضين.
وردنا