أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي مناقشات، يوم أمس الإثنين، إلا أنها انتهت دون التوصل لاتفاق حول كيفية رفع سقف دين الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار.
وقال مكارثي للصحافيين بعد محادثات استمرت ساعة مع بايدن في المكتب البيضاوي: "أشعر أننا أجرينا مناقشة مثمرة. لكن، ليس لدينا إتفاق بعد"، مؤكدًا أن "مفاوضي الجانبين سيواصلون المشاورات".
من جهته، أشار بايدن قبل بدء الإجتماع إلى أنه "متفائل" بإمكانية تحقيق بعض التقدم، مشدّدًا على أن "الجانبين يحتاجان إلى اتفاق يدعمه الحزبان لإقناع قواعدهما به".
ولفت بايدن، في بيان عقب الإجتماع الى " اننا أكدنا مجددًا أن التخلف عن السداد ليس خيارً مطروحًا على الطاولة".
ولم يعد أمام الجانبين سوى عشرة أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية وإلا فإنها قد تتخلف بشكل غير مسبوق عن سداد الإلتزامات. ويحذر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى ركود.
وسعى الرئيس الديمقراطي والسياسي الجمهوري الأبرز في الكونغرس، جاهديْن من أجل إحراز تقدم للتوصل لاتفاق، وضغط مكارثي على البيت الأبيض للموافقة على تخفيضات للإنفاق في الميزانية الإتحادية، اعتبرها بايدن "قاسية". ودعا بايدن في المقابل لفرض ضرائب جديدة على الأثرياء وهو ما يرفضه الجمهوريون.
ويتعين أن يصادق الكونغرس في مجلسيه، النواب والشيوخ على أي اتفاق لرفع سقف الدين، وبالتالي، فإن الأمر يتطلب دعم الحزبين.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب فيما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.
رويترز