أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أنها ألقت القبض على سبعة أشخاص في مدينة فالنسيا على صلة بتوجيه هتافات عنصرية ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد خلال مباراة في الدوري المحلي، في ستاد ميستايا الخاص بنادي فالنسيا، يوم الأحد الماضي.
وتوقّع مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، اليوم الثلاثاء، بقاء البرازيلي فينيسيوس مع النادي الإسباني رغم واقع التعرض لهتافات عنصرية خلال مباريات عديدة في الدوري المحلي.
وأضاف أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: "لا أعتقد أنه سيترك إسبانيا، لأنه يحب كرة القدم، ويحب ريال مدريد. حبه كبير جدا للنادي وهو يريد أن يقضي مسيرته هنا".
من جهة أخرى، أُطفئت أضواء تمثال المسيح الأيقوني في ريو دي جانيرو، لمدّة ساعةٍ واحدةٍ مساء أمس الإثنين، لإظهار التّضامن مع جونيور.
وتعاونت الأبرشية، التي تدير التمثال، مع الإتحاد البرازيلي للعبة ومرصد التمييز العنصري في كرة القدم، في هذا التصرّف التّضامني.
وقالت الأبرشية:" تنبذ أبرشية المسيح الهجمات العنصرية التي تعرّض لها اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور"، لافتة الى انه "سيتمّ إطفاء أضواء التمثال، كرمزٍ للنضال الجماعي ضدّ العنصرية، وتضامنًا مع اللاعب، وكل من يعاني من التمييز في جميع أنحاء العالم".
ودعت الحكومة البرازيلية، السلطات الإسبانية والجهات الرياضية إلى معاقبة المسؤولين عن "الهجمات العنصرية" ضد اللاعب، في الوقت الذي أعرب فيه رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، عن تضامنه ودعمه لمهاجم "ريال".
كما عبّرت شخصيّات رياضية أخرى مثل كيليان مبابي وريو فرديناند ولويس هاميلتون، سائق سباقات فورمولا 1 للسيارات، عن دعمهم لفينيسيوس.
وأعرب فينيسيوس عن إمتنانه لهذا الدعم، وقال: "أسود وعظيم. عمل تضامني حرّك مشاعري. لكني أريد، قبل كل شيء، أن ألقي المزيد من الضوء على معاناتنا".
وأقرّ لويس روبياليس، رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، بوجود مشكلة عنصرية حقيقية في كرة القدم في البلاد، حيث "لم تعد البيانات الصحافية تجد نفعًا".
رويترز