إتّهم مهاجم "ريال مدريد" البرازيلي فينيسيوس جونيور، رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا، بالعنصرية، بعد تعرّضه لإساءاتٍ من المدرجات خلال الهزيمة من نادي "فالنسيا" في ملعب "ميستايا".
وتوقّفت المباراة 10 دقائق بسبب هتافات الجماهير ضد فينيسيوس، الذي اشتبك مع لاعبي "فالنسيا"، وتعرّض للطرد في الشوط الثاني.
وقال فينيسيوس: "لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، العنصرية معتادة في الدوري الإسباني. إدارة المسابقة تعتبرها عادية، الإتحاد الإسباني يعتبرها طبيعية والمنافسون يشجعونها. كانت البطولة في السابق تنتمي لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي، واليوم تخص العنصريين".
وكتب عبر حسابه الرسمي عبر "انستغرام": بلد جميل، رحّب بي وأحببته، لكنّني أشعر بالأسف تجاه الإسبانيين الذين لا يتفقون معي، لكنّ اليوم في البرازيل، أصبحت إسبانيا معروفة كبلدٍ للعنصريين. أنا قوي وسأقطع الطريق كله لمناهضة العنصريين حتى إذا كان الطريق بعيدًا".
وأدان كارلو أنشيلوتي، مدرّب "ريال مدريد"، الواقعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "كان يومًا حزينًا في "ميستايا"، حيث أظهرت مجموعة من المشجعين أسوأ ما فيهم. حان الوقت للتوقف عن الكلام والتصرف، لا مكان للعنصرية في كرة القدم أو في المجتمع، لا للعنصرية في أي مكان".
وذكرت رابطة الدوري الإسباني أنها ستطلب كل اللقطات المتاحة للتحقيق في الواقعة.
وأضافت في بيانٍ: "إذا حدّدنا أي جريمة كراهية، سنتّخذ الإجراء القانوني المناسب".
رويترز