رأى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن "الوكالة الدولية للطاقة، أثبتت أن لديها موهبة خاصة هي أن تكون مخطئة باستمرار"، مشيرًا إلى أن "التوقعات سبب معظم التقلبات في عام 2022".
وخلال جلسة حوارية حول "إمدادات الطاقة العالمية"، في منتدى قطر الإقتصادي، كشف وزير الطاقة السعودي عن ثلاثة أهداف لـ"أوبك+"، وهي: اليقظة والمبادرة والتحوّط، ما قد يأتي في المستقبل.
وأضاف:"المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، موجودون ليبقوا، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في نيسان/ أبريل، لست مضطرًا لكشف أوراقي، لكنني سأقول لهم فقط، إحذروا".
من جهته، أكد وزير الطاقة القطري، سعد بن شريده الكعبي، أنه سيكون هناك نقص في الغاز والنفط في المستقبل بسبب نقص الإستثمار لعقد من الزمان، بسبب جهود التحول في الطاقة. وقال: "قد ينفد كل الغاز من توسعنا في حقل الشمال في نهاية العام في ظل طلب كبير جدًا".
وشدّد على " اننا ننتج كمية الغاز الطبيعي المسال الممكنة تقنيا وليس ما يقول آخرون إنه يجب علينا إنتاجها"، مبديًا ارتياحه "لأن مجموعة السبع، أشارت في بيانها الختامي إلى حاجة العالم إلى المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال".
وتحدث وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، عن مساعٍ عراقية "للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في نمو الاقتصاد العالمي"، وقال: "حريصون على الالتزام بقرارات أوبك+ لضمان استقرار سوق النفط وتأمين الإمدادات".
وأعلن عن ابلاغ تركيا باستعداد العراق لبدء تصدير النفط من ميناء جيهان، مشيرًا إلى انهم "أخبرونا باحتمال تعرّض خط الأنابيب لأضرار من الزلزال"، مؤكدًا انتظار " الرد النهائي من تركيا، وننتظر رأيًا فنيًا بخصوص خط الأنابيب".
ويجتمع أعضاء تحالف أوبك+ في الرابع من حزيران/ يونيو، في فيينا لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.
رويترز