أعلن فيصل شودري، محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أن مكتب المحاسبة الوطني، المعني بمكافحة الفساد، استمع إلى أقوال خان اليوم الثلاثاء في اتهامات بالفساد، وذلك بعد أقل من أسبوع على رفضه لاستدعاء للمثول أمامها واستنكاره للاتهامات الموجهة إليه.
وذكر شودري أن بشرى زوجة خان، التي تواجه أيضا اتهامات بالكسب غير المشروع، انضمت إليه لكن تم استجواب عمران خان وحده حتى وقت مبكر من بعد ظهر اليوم الثلاثاء. ولم تعلق على الاتهامات الموجهة إليها لكن خان نفى أن تكون قد ارتكبتها.
وغرد خان على "تويتر" قائلا: "سمعنا جميعا عن الزيجات القسرية في باكستان لكن في حزب حركة الإنصاف نشهد ظاهرة جديدة وهي الطلاق القسري" في إشارة إلى ما يعتقد أنه ضغط من الحكومة والجيش على أعضاء حزبه لترك العمل الحزبي.
وشهد الحزب ابتعاد شخصية بارزة وهي وزيرة حقوق الإنسان السابقة شيرين مزاري التي احتجزت لأكثر من عشرة أيام، حيث قالت في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء إنها ستترك السياسة لأسباب صحية وعائلية.
وأصبح نجم الكريكيت الدولي السابق رئيسا للوزراء في 2018 بدعم ضمني من الجيش برغم نفي الجانبين هذا الدعم في ذلك الوقت، لكنه اختلف لاحقا مع قادة الجيش وأُطيح به من منصب رئيس الوزراء بعد خسارته في تصويت على الثقة عام 2022.
وكان مكتب المحاسبة الوطني، الذي حقق مع كل من شغل منصب الوزراء منذ عام 2008 أو قدمهم للمحاكمة أو سجنهم، قد طلب من خان في 18 أيار/مايو المثول أمامه للتحقيق معه، لكنه رفض.
ووصف خان الاتهامات بأنها "لا أساس لها وعبثية وملفقة تماما" في بيان إلى المكتب الأسبوع الماضي.
رويترز