وقال نائب مدير المركز الروسي، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان له الجمعة، إن "الوضع الإنساني في مخيم الركبان يستمر بالتدهور سريعا. والقيادة الأميركية في منطقة التنف لا تزال تعرقل حل هذه المشكلة، حيث تتخذ إجراءات إضافية لاحتجاز اللاجئين فيه قسرا".
وأضاف أن "السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في مخيم الركبان وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشية كريمة لهم".
وأشار إلى أن "عدم رغبة الولايات المتحدة في ضمان خروج التشكيلات المسلحة غير الشرعية والنازحين من منطقة التنف يؤكد أنها معنية بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا".
يذكر أن مخيم الركبان هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين التي أُقيمت خلال الأزمة السورية، يقع على الحدود السورية الأردنية في منطقة الركبان وهي منطقة نائية قاحلة تمامًا.
وقد أصبحت هذه النقطة الحدودية مأهولة من قبل طالبي اللجوء إلى الأردن حيث منعت السلطات وصولهم بعد أن ارتفع عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى 1.4 مليون بحلول عام 2016.
وأشارت الحكومة الأردنية إلى وجود مخاوف أمنية بشأن قاطني المخيّم بعدَ معلومات حول وجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). بدأت الحكومة السورية عام 2018 في فتح ممرات إنسانيّة لإجلاء قاطني المخيم وإعادتهم إلى مناطقهم، وحتى تشرين الثاني 2019 بقيَ حوالي 22000 شخص في المخيم بعد عودة 18000 إلى داخل سوريا.