الموت يغيّب المسرحي اللبناني يوسف رشيد حداد

شيع في فرنسا المسرحي والشاعر اللبناني يوسف رشيد حداد، الذي غيبه الموت عن 78 عاما بعد مسيرة كان من أبرز ما عُرف به خلالها مساهمته في تكريس التقنيات المسرحية لمساعدة فئات اجتماعية تعاني صعوبات كالسجناء والمرضى.

وكان حداد فنانا مسرحيا متعدد الاختصاص، ممثلا وراويا ومخرجا، إضافة إلى كونه شاعرا. وبعد تخرجه عام 1971 من معهد الفنون الجميلة في بيروت، تولى رئاسة قسم الفن المسرحي فيه، ثم التحق بقسم المسرح في جامعة "باريس 8" حيث قدم أطروحته لنيل الدكتوراه عام 1975.

وما لبث أن زاول التدريس في هذه الجامعة اعتبارا من عام 1977 قبل أن يصبح عام 1986 باحثا فيها إلى جانب كونه استاذا حتى انتهاء خدمته وإحالته على التقاعد.

واشار الموقع الإلكتروني لقسم المسرح في الجامعة الفرنسية في نبذة عن الراحل إلى أنه "درب عددا كبيرا من الطلاب على استخدام التقنيات المسرحية لمساعدة فئات اجتماعية تعاني صعوبات في السجون والمستشفيات وبيوت المراهقين الذين يعانون مشكلات.

وذكرت بأنه "فتح طرقا" في مجال "الصلة بين الفن والصحة العامة"، وركز على "المنافع ولو المتواضعة التي يمكن أن تحققها الفنون الحية في في أماكن أظلمت فيها الحياة".

وللراحل مقالات ومؤلفات عدة بينها "فن الراوي" و"فن الممثل"، وأعمال شعرية. 

يقرأون الآن