نظم عشرات الآلاف في بلغراد مظاهرة مناهضة للحكومة، اليوم السبت، إحتجاجاً على إطلاق نار على حشد من الأشخاص في واقعتين منفصلين أسفرتا عن مقتل 18 شخصاً.
وتلقي أحزاب المعارضة، التي نظمت الاحتجاج، بالمسؤولية على الحكومة بقيادة الحزب التقدمي الصربي بسبب إخفاقها في السيطرة على وسائل الإعلام التي تروج للعنف والوقوف في وجه العناصر الإجرامية في المجتمع.
واكتظت الشوارع بالمتظاهرين الذي تجمعوا حول مجمع يضم هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية وطالبوا الرئيس ألكسندر فوتشيتش ووزير الداخلية براتيسلاف جاشيتش ومدير وكالة الأمن الصربي ألكسندر فولين بتقديم استقالتهم.
وتنفي الحكومة اتهامات أحزاب المعارضة، قائلةً: إن "الهدف من هذه الاحتجاجات هو تحقيق مكاسب سياسية".
وكان فوتشيتش قد أعلن استقالته من منصبه كزعيم للحزب التقدمي الصربي الحاكم خلال مؤتمر للحزب اليوم السبت، قائلاً إن "هناك حاجة إلى نهج جديد لتوحيد البلاد، لكنه أضاف أنه سيظل رئيسا للدولة".