وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، جيش بلاده في حالة تأهب قصوى بعدما إشتبك محتجون مع الشرطة في بلدة يمثل الصرب الأغلبية فيها بكوسوفو المجاورة.
وقال وزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش "أمرت بتحرك عاجل (للقوات) نحو حدود كوسوفو. من الواضح أن هناك إرهابا ضد المجتمع الصربي في كوسوفو".
وأشارت شرطة كوسوفو في بيان، الى إصابة خمسة من رجالها بجروح طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين، بالإضافة الى تعرض أربع سيارات للشرطة للهجوم، وإشتعال النار في واحدة منهم.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بلدة زفيتشان لفض حشد خارج أحد مباني البلدية. وحاول المحتجون منع حاكم من أصل ألباني منتخب حديثا من دخول مكتبه عقب انتخابات قاطعها الصرب المقيمون في كوسوفو.
وأشارت السلطات الصحية المحلية الصربية، الى إن نحو عشرة أشخاص التمسوا الرعاية الطبية في مستشفى محلي بسبب تعرضهم لإصابات طفيفة وتأثرهم بالغاز المسيل للدموع.
وتواجدت عدة عربات لقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو، بالقرب من موقع الاشتباكات، بينما حلقت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.
وندد سفير الولايات المتحدة في بريشتينا جيفري هوفينير، بما أقدمت عليه الشرطة، قائلاً: "تندد الولايات المتحدة بالإجراءات المستمرة من جانب سلطات كوسوفو للوصول إلى مباني البلديات في شمال كوسوفو. يجب إنهاء التدابير العنيفة التي اتُخذت اليوم على الفور".
رويترز