إقتصاد آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الأمم المتّحدة تحاول إنقاذ إتفاق الحبوب

الأمم المتّحدة تحاول إنقاذ إتفاق الحبوب

إقترحت الأمم المتّحدة أن تبدأ كييف وموسكو وأنقرة التحضير لنقل الأمونيا الروسية عبر أوكرانيا، فيما تحاول المنظمة إنقاذ إتفاق يسمح بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود بأمانٍ.

وأشار مصدر لـ "رويترز" اليوم الأربعاء، إلى أنّ "الأمم المتحدة تريد إجراء محادثات بخصوص توسيع إتفاق البحر الأسود، الذي أُبرم في تموز/يوليو الماضي، حتى يشمل المزيد من الموانئ الأوكرانية وشحناتٍ أخرى، وذلك بالتّزامن مع بدء ذلك العمل التحضيري".

وتابع المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، قائلًا إنّ "أوكرانيا وتركيا وافقتا على الإقتراح الجديد، الذي يهدف إلى تحسين العمليات في ممر تصدير الحبوب بالبحر الأسود، لكن روسيا لم ترد بعد".

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الليلي المصور، روسيا بعرقلة جميع الأنشطة في بيفديني، مع عدم القدرة على تحريك 1.5 مليون طن من المنتجات الزراعية. وقال إنه يجب أن تأخذ دول أخرى ذلك في الاعتبار.

وقال زيلينسكي "يمكن لجميع الدول البحرية الآن أن ترى ما يمكن أن يهدد موانئها وسواحلها إذا وجدت روسيا طريقة لمنع الملاحة في البحر الأسود".

وأضاف "بعبارة أخرى، يشكل حصار أحد الموانئ في أوكرانيا مخاطر بالغة الخطورة لدول مختلفة، لاسيما تلك التي لديها علاقات تحاول روسيا استخدامها للمضاربة بها".

وقالت السلطات الأوكرانية إن العمال سيحتاجون لنحو 30 يوما لتجهيز خط الأنابيب من أجل استئناف ضخ الأمونيا.

وأفاد مسؤول حكومي أوكراني بارز أمس الثلاثاء بأن كييف تسعى للحصول على ضمانات من موسكو والأمم المتحدة بأن اتفاق الحبوب سيسري بشكل طبيعي إذا سمحت أوكرانيا لروسيا بتصدير الأمونيا عبر خط الأنابيب.

رويترز

يقرأون الآن