دعت الأمم المتّحدة إلى تنسيق دولي عاجل، للتّصدي لتبعات تغيّر المناخ على صعيد تقلص الجليد البحري وذوبان الأنهر الجليدية، والتغيرات السريعة والدائمة في الغلاف الجليدي.
وبإجماع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تم التوافق على قرارٍ يجعل درس التعديلات في الغلاف الجليدي، إحدى أولوياتها الرئيسية، وفق ما أعلنتهُ الناطقة بإسم الوكالة الأممية كلير نوليس للصحافيين.
وأوضحت أنّ هذا القرار إتخذ "في ضوء الآثار المتزايدة لتقلّص الجليد البحري، وذوبان الأنهار الجليدية، والغطاء الجليدي، والتربة الصقيعية والثلوج على إرتفاع مستوى سطح البحر، والأخطار المرتبطة بالماء والأمن المائي والإقتصادات والنظم البيئية".
وقالت نوليس: "نحن بحاجةٍ إلى مزيد من المراقبة لرصد حجم التغيير وسرعته. ونحن بحاجةٍ حقًا إلى التفكير بجدية في إدارة الموارد المائية".
وأشار الأمين العام للمنظمة فين بيتيري تالاس، في بيانٍ إلى أنّ "مسألة الغلاف الجليدي ليست فقط موضوعًا ساخنًا بالنسبة للمنطقة القطبية الشمالية والقارة القطبية الجنوبية، بل هي أيضًا مشكلة عالمية".
وخلال المناقشات، أعرب مندوبون من جميع أنحاء العالم، عن قلقهم إزاء التغيرات السريعة، والدائمة في بعض الحالات، في الغلاف الجليدي.
الأمم المتحدة