الامارات

الإمارات تباشر رسميًا رئاستها الدورية الثانية لمجلس الأمن الدولي

الإمارات تباشر رسميًا رئاستها الدورية الثانية لمجلس الأمن الدولي

تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة، إعتبارًا من اليوم الخميس، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك.

وتترأس السفيرة لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أولى جلسات المجلس لهذا الشهر، والتي يستعرض خلالها الأعضاء خطة عمل المجلس المقترحة خلال الشهر الجاري، ليتم بعد ذلك إعتمادها بالتوافق.

وفي أعقاب هذه الجلسة، ستعقد زكي برفقة السفير محمد أبوشهاب نائب المندوبة والسيدة غسق شاهين المنسقة السياسية لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، مؤتمرًا صحافيًا حول برنامج عمل المجلس المعتمد من قبل أعضائه.

وستُطلع ممثلي شبكات الإعلام الدولية المعتمدين في المنظمة الدولية، على تفاصيل برنامج عمل المجلس، وأولويات الإمارات خلال رئاستها له، وأيضًا على المناقشات العامة التي سيعقدها خلال الشهر الجاري، بدعوة من وفد دولة الإمارات، إلى جانب الملفات السياسية الرئيسية الأخرى المدرجة على جدول أعمال المجلس لهذا الشهر.

وتبادر الإمارات، بالدعوة لمناقشة موضوعات رئيسية في إطار الأمن والسلم الدوليين، وذلك ضمن جلسات مناقشات عامة رسمية مفتوحة، ستعقد أولاها بتاريخ 8 حزيران/يونيو الجاري، برئاسة خليفة شاهين. ويتحدث فيها كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وروزماري أ. ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام.

وستبحث الجلسة مسألة التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بما في ذلك، تقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وسبل توسيع التعاون وإضفاء الطابع المؤسسي عليه في المجالات ذات الإهتمام المشترك.

وستعقد الجلسة الثانية بتاريخ 13 حزيران/يونيو الجاري، وتتناول "آثار تغير المناخ على السلام والأمن الدوليين"، في إطار بند جدول أعمال المجلس تحت عنوان "الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين"، ويشارك فيها كل من، جان بيير لاكرواوكيل الأمين العام لعمليات السلام، وخوان مانويل سانتوس الرئيس السابق لكولومبيا، وعضو المجموعة الدولية العليا "مجموعة الحكماء"، وممثل عن المجتمع المدني.

أما الجلسة الثالثة فستعقد بتاريخ 14 حزيان/يونيو الجاري، وتتناول موضوع "قيم الأخوة البشرية في تعزيز السلام وإستدامته"، وذلك في إطار بند جدول أعمال المجلس تحت عنوان "صون السلام والأمن الدوليين"، وسيشارك فيها كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب ممثل سامي عن الفاتيكان.

وستتركز مناقشات الجلسة الثالثة على التوعية بالدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام وإستدامته ومنع التعصب والتطرف. وهو ما يستند إلى وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معًا"، التي وقعها البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب في شباط/فبراير في العام 2019، وأيضًا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "75/200 (2020)" الذي أقر بأن "التسامح والتقاليد والتعددية والإحترام المتبادل وتنوع الأديان والمعتقدات" تعزز الأخوة الإنسانية.

وكالة أنباء الإمارات

يقرأون الآن