أعربت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن "قلقها من إعتقالات قامت بها السلطات في هونغ كونغ بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لقمع تظاهرات مطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمين، بينما قالت الصين إن هونغ كونغ تتحول من "الفوضى للرخاء".
وقالت شرطة هونغ كونغ إنها اعتقلت "23 شخصا أمس الأحد، بسبب ما وصفته بأنه "تكدير السلم العام" وألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 53 عاما لإعتراضها سبيل ضباط شرطة خلال إحياء ذكرى قمع عنيف من السلطات في بكين لمطالبين بالديمقراطية عام 1989.
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تويتر إلى الإفراج عن أي معتقل "لممارسته حرية التعبير والرأي والتجمع السلمي".
وذكرت محطة راديو وتلفزيون هونغ كونغ العامة (آر.تي.إتش.كيه) أن السلطات أفرجت فيما بعد عن 23 شخصا اعتقلوا أمس الأحد.
وبدوره، اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ ون بين" إلى أن بكين تدعم بقوة جهود سلطات هونغ كونغ للحفاظ على الأمن والإستقرار.
وذكر وانغ في مؤتمر صحافي أن حكومة الصين "توصلت منذ فترة طويلة إلى خاتمة واضحة فيما يتعلق بمسألة الإضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد في أواخر الثمانينيات... وأريد التأكيد على أن أي محاولة لإستخدام ذلك كذريعة لتشويه سمعة الصين والتدخل في شؤونها الداخلية لن تنجح".
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، "اليوم هونغ كونغ تتحول من الفوضى إلى الإستقرار والرخاء وهي على المسار الصحيح المتمثل في صين واحدة ونظامين".