نقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين القول إنّ "خطابًا إذاعيًا مزيفًا بثته محطات روسية في مناطق متاخمة لأوكرانيا، اليوم الإثنين، على أنه للرئيس فلاديمير بوتين، جاء بعد عملية إختراق".
ونقلت الوكالة عن المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف القول: "كل هذه الرسائل زائفة تمامًا".
وقالت وسائل إعلام روسية مستقلة إنّ" الخطاب أبلغ سكان مناطق روستوف وبيلغورود وفورونيغ، وجميعها متاخمة لأوكرانيا، بأنّ قوات كييف عبرت الحدود إلى روسيا".
وأضافت أنّ" ذلك الخطاب المزيف تضمن ماهو مجاف للحقيقة، من خلال الإعلان عن أحكام عرفية في المناطق الحدودية، وبدء تعبئة عسكرية على مستوى روسيا من أجل الحرب مع أوكرانيا، ومطالبا السكان بإخلاء مناطق أكبر على الحدود الروسية".
وأكّدت سلطات منطقة فورونيغ من حدوث إختراق إلكتروني.
وتنفي كييف إرسال أيّ قوات إلى الأراضي الروسية، وتقول إنّ "عمليات التوغل البرية المتفرقة التي وقعت في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا، جاءت من جانب روس مناصرين لكييف".
رويترز