دولي

البيت الأبيض يعرب عن خيبة امله من رفض طهران الاجتماع

أعرب المسؤولون في البيت الأبيض، عن خيبة أملهم، إزاء رفض إيران الاجتماع لإجراء محادثات مباشرة بشأن الاتفاق النووي.

البيت الأبيض يعرب عن خيبة امله من رفض طهران الاجتماع

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدر بالبيت الأبيض قوله أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة بشكل بناء مع إيران من أجل العودة المتبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

وأضافت الصحيفة أن ال الولايات المتحدة تخطط لمناقشة خطوات إضافية مع شركاء "مجموعة 5 + 1".

وكان مسؤول إيراني رفيع  رفض اعتبار أمريكا جزءا من مجموعة 5+1 مؤكدا أنه لا تفاوض قبل عودة واشنطن للاتفاق النووي.

ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول إيراني رفيع قبل قليل تأكيده رفض إيران اعتبار أمريكا جزءا من مجموعة 5+1 مشددا أنه لا تفاوض قبل عودة واشنطن للاتفاق النووي.

واشار المسؤول الإيراني رفيع المستوى أن  على أمريكا أن ترفع العقوبات قبل أن تتحدث عن مقترحات بالتفاوض حول الإتفاق النووي.

وأكد  المسؤول الإيراني أنه لا يمكن لواشنطن أن تعود لطاولة الاتفاق النووي قبل تعويض خسائر المرحلة السابقة.

ونوه المسؤول الإيراني بأن إدارة بايدن تعرف ما ينبغي فعله إذا أرادت العودة للاتفاق النووي وهذا لا يحتاج تفاوضا مطالبا واشنطن الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي دون مقترحات ووساطات.

ولفت المسؤول الإيراني رفيع المستوى في حديث  للجزيرة أن ترمب فرض عقوبات على 800 كيان وفرد إيراني وعلى إدارة بايدن رفعها قبل أي خطوة.

ومن جهتها "صحيفة وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق من اليوم، نقلا عن دبلوماسيين غربيين كبار، أن إيران رفضت عرض الاتحاد الأوروبي بإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة حتى الآن، وتسعى للحصول على ضمانات بأن واشنطن سترفع العقوبات بعد الاجتماع.

تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 من قبل إيران ومجموعة دول "5 + 1"، والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي.

نص الاتفاق على رفع العقوبات الدولية عن طهران مقابل تقليص برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد في عام 2018 وأعادت فرض العقوبات على إيران.

وردا على ذلك، أوقفت إيران، هذا الشهر، العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق، والذي يمنح، الوكالة الدولية حقوقا أوسع لجمع المعلومات والدخول إلى المواقع في الدول، ويهدف إلى سد الثغرات في المعلومات المبلغ عنها في إطار الاتفاقات الموقعة، في خطوة أزعجت الغرب كثيرا.

وردنا

يقرأون الآن