وجدد ترامب موقفه من الانتخابات. الأخيرة التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن في 3 تشرين الثاني 2020 والتي اعتبر أنه تم تزويرها.
وقال ترامب، " "فشل بايدن في أداء مهمته الأولى كرئيس تنفيذي لإنفاذ القوانين الأمريكية. وهذا وحده يجب أن يكون سببا كافيا للديمقراطيين لتكبد خسائر هائلة في انتخابات التجديد النصفي بالكونغرس، وخسارة البيت الأبيض بشكل حاسم بعد أربع سنوات من الآن".
ورأى ترامب: أنه "في الواقع، كما تعلمون لقد خسروا البيت الأبيض للتو". وأضاف الرئيس السابق (وسط هتافات الجماهير)، "من يدري، قد أقرر حتى التغلب عليهم للمرة الثالثة".
وشدد ترامب، على أنه "ليس لديه خطط لإنشاء حزب سياسي جديد وسيدعم الجمهوريين خلال فترة حكم بايدن". واصفا التقارير عن نيته إنشاء حزب بأنها "أخبار زائفة".
فيما انتقد الرئيس السابق أداء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرا إلى أنها الأسوأ في تاريخ أمريكا، فالشهر الأول لبايدن الأكثر كارثية في تاريخ الرؤساء الأمريكيين متهماً بايدن بتبديد المكاسب التي حققتها الإدارة السابقة، مضيفاً: "بايدن أخفق في حماية أمن الولايات المتحدة". كما هاجم سياسة الديمقراطيين بشأن الهجرة وطالب بعدم السماح لهم بتطبيق قوانين الهجرة.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر العمل إن الولايات المتحدة فقدت مكانتها في مجال الطاقة وسوف تعتمد على واردات النفط. سوف نعتمد الآن على روسيا والشرق الأوسط في واردات النفط".
"خلال حكم الديمقراطيين الراديكاليين، سعر البنزين ارتفع بمقدار ثلث".
ولم يتوانى ترامب عن مهاجمة الإدارة الجديدة فيما يخص العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، الذي يتيح الانبعاثات للدول ذات المعايير المنخفضة مثل روسيا، الهند والصين ويصعبها على الولايات المتحدة.