طمأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، الى استقرار حالة الطفلين اللذين طعنهما مهاجم بسكين وأصيبا بجروح بالغة بمدينة أنسي الجبلية، موضحا أن الأطباء متفائلون بشأن تعافيهما.
ووضع أفراد اليوم الجمعة زهورا في الساحة التي استهدف فيها المهاجم أطفالا صغارا. ووفقا للحكومة الفرنسية فإن المهاجم لاجئ سوري عمره 31 عاما.
وبرغم حالة الصدمة، كانت هناك إشادة واسعة بشاب يقوم بجولة بين كاتدرائيات فرنسا سيرا على الأقدام وتصادف وجوده بالمكان بعدما حاول اعتراض المهاجم ثم طارده.
وأطلقت فرنسا على شاب كاثوليكي، يقوم بجولة بين الكاتدرائيات سيرًا على الأقدام، لقب "بطل حقيبة الظهر"، بعد أن قاوم المهاجم الذي طعن عدّة أطفال في منتزه في بلدة أنسي.
وكان هنري (24 عامًا) قريبًا من منتزه لو باكييه عندما رأى شخصًا يهاجم أطفالًا بينما كانت والدتهم تحاول باستماتة حمايتهم، أمس الخميس.
وأظهر مقطع فيديو الشاب هنري، وهو يحاول منع المهاجم بواحدة من حقيبتيه، ويلاحقه في الساحة، ويقوم بإلقاء حقيبة عليه.
ولا يعرف أغلب الفرنسيين عن الرجل حتى الآن سوى اسمه الأول. وهذا كل ما يظهر عبر حساباته على وسائل التواصل الإجتماعي. ولم تتطرق الشرطة إلى مزيد من التفاصيل.
وأطلقت وسائل الإعلام الفرنسية على هنري لقب "بطل حقيبة الظهر". وكان التعليق الوحيد الذي كتبه على صفحته على "فايسبوك" حتى الآن هو "صلّوا من أجل الأطفال، أنا بخير".
وقالت إذاعة (أوروبا 1) إن "هنري سيلتقي بالرئيس إيمانويل ماكرون في وقت لاحق من اليوم الجمعة".
وتعرض أربعة أطفال ومتقاعدان للطعن في هجوم بسكين، وقع في بلدة أنسي الجبلية الفرنسية الهادئة، أمس الخميس. وقالت السلطات إن المشتبه به الرئيسي لاجئ سوري.
رويترز