دولي

أميركا و5 حلفاء ينددون "بالإكراه الإقتصادي"

أميركا و5 حلفاء ينددون

أدانت الولايات المتحدة وخمسة من حلفائها، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، استغلال الممارسات التجارية التي ترقى إلى مستوى الإكراه الإقتصادي، ولم يذكر البيان دولًا بعينها إلا أنه من الواضح أنه يقصد الصين.

وأصدرت أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا بيانًا مشتركًا مع الولايات المتحدة، أكدت فيه أن "الإكراه الإقتصادي المرتبط بالتجارة، والسياسات والممارسات غير الموجهة نحو السوق" تهدّد النظام التجاري متعدّد الأطراف و"تضرّ بالعلاقات بين الدول".

وعبرت الدول عن قلقها بشأن "الإعانات واسعة النطاق" والممارسات المناهضة للمنافسة من جانب الشركات المملوكة للدول، والنقل القسري للتكنولوجيا، والتدخل الحكومي في صنع قرارات الشركات.

وقالت الدول الست "نشعر بقلق بالغ أيضا من استخدام السخرة، التي تشمل العمل القسري برعاية الدولة، في سلاسل التوريد العالمية. تشكل كل أنماط العمل القسري انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فضلا عن القضايا الاقتصادية، ويتحتم أخلاقيا إنهاء هذه الممارسات".

يأتي البيان بعد أن اتفق قادة دول مجموعة السبع الشهر الماضي على مبادرة جديدة للتصدي للإكراه الإقتصادي وتعهدوا باتخاذ إجراءات لضمان فشل أي أطراف تحاول استغلال التبعية الإقتصادية كسلاح ومعاقبتها.

والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا أعضاء في مجموعة السبع.

وتثير واشنطن بانتظام مثل هذه المخاوف من ممارسات بكين التجارية، واستشهد مسؤول من مكتب الممثل التجاري الأميركي، الذي تحدث إلى الصحافيين عن البيان المشترك، بفرض الصين حظرًا على الواردات من ليتوانيا بعدما سمحت الأخيرة لتايوان بفتح سفارة لها.

وعلقت الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، استيراد لحوم البقر والألبان من ليتوانيا العام الماضي.

وعبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخمسة في البيان المشترك اليوم الجمعة عن القلق إزاء العمل القسري.

واحتجت بكين في أيار/ مايو على بيانات مجموعة السبع، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإكراه الإقتصادي، قائلة إن الولايات المتحدة "تضغط بقوة لنسج شبكة مناهضة للصين في العالم الغربي".

رويترز

يقرأون الآن