أعلن الجيش الأوكراني، عن مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم بطائرات مسيرة روسية على مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد أن أدى سقوط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني إلى اندلاع حريق.
وكشفت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، ناتاليا هومينيوك، أن الدفاعات الجوية في منطقة أوديسا أسقطت ثماني طائرات مسيرة من طراز شاهد وصاروخين، وأن الهجوم هو الأحدث في موجة الضربات الجوية الليلية التي تستهدف مدنًا أوكرانية في الأسابيع الماضية.
وذكرت المسؤولة العسكرية في بيان، أنه "نتيجة عمليات الإسقاط، سقط حطام إحدى الطائرات المسيرة على شقة على ارتفاع كبير، ممّا تسبب في نشوب حريق".
وأشارت خدمات الطوارئ، إلى أن 27 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، أصيبوا لكنه تمّ إخماد النيران بسرعة وإنقاذ 12 شخصًا من المبنى.
وأفاد حاكم منطقة بولتافا الأوكرانية، دميترو لونين، اليوم السبت، بأن روسيا أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة هجومية على المنطقة الواقعة وسط أوكرانيا خلال الليل مما تسبب في بعض الأضرار بالبنية التحتية والمعدات، في مطار ميرهورود العسكري.
وأشار، عبر "تيليغرام"، إلى أن الهجوم الذي استُخدمت فيه صواريخ باليستية وصواريخ كروز ألحق أيضًا أضرارًا بثمانية منازل وعدّة مركبات. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
الحكومة البريطانية
من جهة ثانية، قالت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، إن القوات الأوكرانية والروسية المتحاربة أحرزت تقدمًا متباينًا جنوبي أوكرانيا وشرقها في آخر 48 ساعة.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "في بعض المناطق، أحرزت القوات الأوكرانية على الأرجح تقدمًا جيدًا واخترقت الخط الأول من الدفاعات الروسية. وفي مناطق أخرى، كان التقدم الأوكراني أبطأ".
وأضافت "كان الأداء الروسي متباينًا، إذ تقوم بعض الوحدات على الأرجح بعمليات مناورة دفاعية موثوقة بينما تنسحب أخرى بفوضوية إلى حد ما، وسط تقارير متزايدة عن سقوط قتلى من القوات الروسية أثناء انسحابها عبر حقول ألغام خاصة بها".
رويترز