وفي التفاصيل نشرت اليوتيوبر "أم سيف" التي يتابعها أكثر من 5 ملايين شخص عبر قناتها الخاصة مقطع فيديو قصير، تؤكد فيه اعتزالها اليوتيوب.
وظهرت "أم سيف" بالفيديو وهي تبدو خائفة من شيء، موجهة رسالة إلى متابعيها، قالت فيها: "قضينا أيام حلوة كتير على اليوتيوب مع بعض، وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو، وهلأ إجا الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب، وأنا ما عاد نزل أي فيديو".
ولفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحركة التي قامت بها اليوتيوبر بيدها، مؤكدين أنها إشارت طلب النجدة ومعروفة عالمياً، أي أنها تطلب المساعدة من متابعيها، لتبدأ بعدها تكهنات حول تفاصيل ما حصل معها.
يشار إلى أن اليوتيوبر "أم سيف" تقيم في تركيا، ولا معلومات عنها حتى الآن بعد الفيديو الذي نشرته، فيما ظن بعض المتابعين أنها ربما تعرضت للعنف الأسري أو التهديدات، متصدرة قضيتها بهاشتاغ "ساعدوا أم سيف" وذلك من أجل حث المعنيين الأتراك على التحرك والنظر لأمرها.